المحرقة العثمانية وقودها شباب العرب وحراسها تركمان سوريا الكويت

المحرقة العثمانية وقودها شباب العرب وحراسها تركمان سوريا وعبر الحزام التركماني... يضيّق الخناق على عفرين زجّت أنقرة بالسوريين من المكوّن العربيّ في ميادين حروبها التوسعيّة في ليبيا... قره باغ... اليمن... لتنقلهم من الثورة وشعارات الحرية والكرامة إلى بنادق مأجورة ومرتزقة تحت الطلب فبركت أنقرة قضية تركمان سوريا وعملت على دعمها ومع احتلال عفرين بدأ نشاط الجمعيات والمنظمات التركمانيّة بإشراف ومساندة مباشرة من الاحتلال التركي بالتوازي مع سعي دؤوب لتوطين العائلات التركمانية في قراها وبلداتها واستهداف البنية الديمغرافيّة لعفرين بطمس هويتها الكرديّة ذكر موقع "بلادي" المعارض في 29/7/2018 أنَّ الميليشيات التركمانيّة طلبت من التركمان التوجه إلى عفرين مع وعودٍ مغرية من شخصيات المجلس الأعلى لتركمان سوريا بتوطينهم في عفرين مجلس التركمان أنشأ مقراً رسميّاً له في عفرين بُعيد احتلالها مباشرة، لدعم توطين التركمان وزار وفد منه العائلات التركمانيّة الوافدة من اللاذقية وحماه وحمص والجولان في23/8/2018 في ناحية بلبله وحدها تم توطين أكثر من 600 عائلة واُفتتحت الجمعيات والمنظمات باسم الإغاثة لتشجيع التركمان على الاستيطان بعفرين تجمع شباب تركمان سوريا بدأ نشاطه منذ آب 2018 بغطاء دينيّ وافتتح معهد "الفتح المبين" في قرية كرزيليه ناهيك عن النشاط المثير للريبة والخوف لمنظمة الذئاب الرماديّة الإرهابيّة خطورة وجدية المشروع التركي وإنشائه المستوطنات في عفرين دفعت وزارة الدفاع الروسيّة في 3/3/2020 لاتهام سلطات الاحتلال التركيّ وقال اللواء البحري أوليغ جورافلوف: إنَّ تركيا تقوم بتوطين التركمان في مناطقَ طردت منها الكرد ما أدى إلى تغيير جذريّ بالتركيبة الديمغرافية لتلك المناطق وفي الآونة الأخيرة تم نقل العناصر العربيّة من ناحية بلبله إلى شرا لاستبدالهم بجلب عناصر وعوائل تركمانية لتعزيز الحزام التركمانيّ ومع استقدام جهاديين من الأوزبك إلى مناطق التماس مع الداخل السوريّ يتضح هدفُ عزلِ عفرين تمهيداً لاقتطاعها

الفئة